قصة احمد جميع الاجزاء!!

-الجزء الأول-

أحمد صبي بين أخوه وأخته و أمه و أبوه عايشين في بيت واحد و مستانسين (تقريباً)

أحمد طالب في المرحلة الاعدادية و بيروح إلى المرحلة الثانوية وهو طال مؤدب وخلوق بالاضافة إلى تفوقه و تميزه في الدراسة وكان دائما الأول على صفه
كان يدرس في المدرسة الفلانية, درس إلى الصف الرابع و طلع منها لأن مافي صفوف أكثر و طلع الأول على هذي المدرسة وراح حفلة جمعوا فيها أوائل الطلبة في مرحلته, انتقل لمدرسة ثانية و مازال محتفظ بتفوقه وامتيازه و الحين تخرج منها و يستعد لمدرسة ثالثة حق الثانوي و هي بعيدة عن بيتهم. أحمد كان كلما تجي العطلة ينام متأخر في الليل يعني في حدود الساعة 2 إلى 3 ينام ويقعد يصلي الصبح في وقتها وينام إلى الساعة عشر.
(حجرة أحمد الساعة 8 الصبح)
الأم: أحمد أحمد قوم يلا بدون كسل قوم أني بروح الماتم اليوم و بجي انتبه للبيت لأن أخوك الصغير واختك نايمين.
أحمد يتثاوب: إلاوا أنا كولي لأختي أكبر مني خلها تقعد أنا تعبان ما نمت زين. ويغطي روحه بالبرنوص وينام.
الأم: قوم وريح. تقوم الحين لا أكت عليك ماي بارد.
أحمد:انزين انزين بقوم خلاص. (وقام راح الحمام حق يغسل وجهه وأمه مستعجلة طلعت, سمع شدخة الباب و راح نط على السرير وكمل نومته)
(حجرة أحمد الساعة 10 الصبح)
الأم: أحمااااااااااااااااااااااد
(أحمد طفر مختبل ما يدري ويش يسوي)
أحمد: ويش صاير جت المجاعة؟؟؟
الأم: قوم الله يغربلك رحت الماتم وجيت وانت نايم.
أحمد: توها الساعة عشر انتين عاد دياجة تنامين الساعة سبع وتقعدين خمس.
الأم: قوم الحين أبغاك بسرعة.
أحمد: انزين.
(وراح غسل وجهه زين ونزل تحت)
(الصالة صوب طاولة الأكل الساعة 10 و 10 دقايق)
أحمد: يو شلتين الريوق هالحزة بعد ريوق نصبر شوي ونتغدى.
الأم: ويش اسوي فيك بعد ما تقعد إلا الضهر
أحمد: حرام عليش عاد الناس ماتقعد إلا العصر و أنا زين قايم ليش الساعة 10.
الأم: عاد هدلين ميتين ما يحسون بشي
أحمد: انزين خلاص ويش الغدا.
الأم: ماسويت غدا اليوم.
أحمد: اوهو إلاوا؟
الأم: أمزح وياك اليوم عيش و سمج
أحمد: أوكي الحين بروح اتمشى على الجهاز إلى الساعة 11 بتسبح وبصلي وبجي أتغدى.
الأم: يلا زينة الحركة ليك
(حجرة أحمد الساعة 10و20 دقيقة)
أحمد: خلني أصخن شوي قبل لا أمشي (وقام يصخن وبدأ يمشي والهيدفون في أدونه ما يوتعي إلا رجوله منجفسة ومتقلب على الأرض وهز البيت من الطيحة مع انه مو متين بس كأن مفجرين قنبلة.
الأم تركض: ويش صاير؟؟
أحمد مجود ضهره: أف طحت من على الجهاز على ضهري.
الأم: ما تشوف شر عورك ضهرك؟
أحمد: لا ماعورني ما تشوفين الشدخة صوتها مزلزل البيت.
الأم: انزين ماعلى قوم تسبح الحين جت الساعة 11.
أحمد: نايبة صوبه جت ما مداني أمشي شي يلا بتسبح الحين عشان لاتفوتني الصلاة.
(أحمد دخل الحمام وتسبح توه داش إلا هو زالق من الصابونة اللي مفلوتة على الأرض ومسوي هزة أرضية ثانية)
الأم:ويش صاير بعد؟؟
أحمد: وريح تنفخك يا عبود(يقصد أخوه الصغير) لازم تفلت الصابونة في الأرض آخ ضهري.
الأم: وانت بعد مسبه ماتشوف ما انكسر ضهرك له؟؟
أحمد:لاتفاولين أبغا جسمي لأن عقب أسبوع عندي بطولة في التايكواندو نسيتين؟؟
الأم: نسيت أشوفك هالأيام مهتم بالرياضة.
(تسبح أحمد وطلع من الحمام)
أحمد: يا سلام الماي بارد أشوه البانكه تشتغل على الخزان أحس روحي خفيف.
(دخل حجرته وقفل الباب وبدأ يحط ليه كريم و العفايس ما بعد السباحة وطلع المسجد يصلي,
دخل المسجد وصلى جماعة ورجع البيت يتغدى وفي الطريق جى واحد مستهتر بسيارته شخط وأحمد في نص الشارع ويركض إلى الرصيف)
أحمد: صاقعة تصقعك ويا هالموتر بغيت تدبحنا الله ياخد روحك.
شافته بنية طايح على الأرض فراحت إليه
البنية: تعورت أو صادق شي
(أحمد التفت إليها ومخه وقف عن التفكير يوم شافها وظل ساكت)
البنية وهي تضحك: شفيك ساكت ليكون صادتك صدمة.
أحمد وهو مايدري ويش يسوي وقف ونفض عن روحه الغبار: لا لا ماصادني شي الحمدلله
البنية: الحمدلله. مسامحة هادا أخويي الكبير واجد مغربلنه.
أحمد: لا لا عادي المهم ما صادني شي.
البنية: الحمدلله على سلامتك أحمد.
أحمد: شلون عرفتين اسمي؟
البنية: بطاقتك طاحت من عندك يوم تهرب من السيارة وقريت فيها اسمك(وعطته البطاقة).
أحمد: أها أوكي بس خلاص مشكورة أنا الحين بروح البيت تأخرت.
البنية بنعومة: رافقتك السلامة بااااي.
(بيت أحمد الساعة وحدة ونص)
الأم: شفيك متأخر اليوم
أحمد: شدراني أنا هذا الحادث الثالث اللي يصيدني اليوم طافت عليي سيارة بغت تقتلني زين انتبهت.
الأم:الحمدلله على السلامة عجل قوم اتغدى اخوك واختك يحارسونك
(أحمد تغدى وراح كعادته لمنتداه المفضل شاف المواضيع ومشى وقلبه يفكر في البنية اللي جت و صار يتسائل ويقول:صدق أنا غبي راح عن بالي أسألها انتين منهو وكم رقمش. ونام)
(حجرة أحمد الساعة سبع الصبح)
الأم: يو نزل عليك الوحي اليوم أشوفك قاعد من وقت
أحمد: لازم أقعد من الصبح وأتدرب لأن البطولة قريبة واليوم العصر عندي تدريب.
الأم:انزين أني بروح أحط الريوق.
(وأحمد ظل يسوي تمارين الصبح ونزل تحت)
(على الطاولة مالت الأكل وقت الريوق)
الأم: جود اشرب الجاي لا يبرد
أحمد: شكررررراً شفط شفطة وتذكر البنية مرة ثانية وحط ايده على خده وظل سرحان.
الأم تلوح بإيدها في وجهه: أحمدو ويش فيك مفهي
أحمد متخسبق: لا ما في شي قاعد أفكر في البنية أقصد الثلاثية اللي للحين ما عرفت أسويها صعبة اليوم بقول للمدرب عنها.
الأم: أي بنية يا أسود الوج
أحمد: مو بنية ثلاااااثييية نوع من الرفسات في التيكواندو صعبة وما أعرف أسويها
الأم: لا أني سمعت شي غير.
(أحمد سكت وشرب الجاي وحرق لسانه)
أحمد: آآآآآآآآآآآآآح لساني احترق الساني
الأم: احترقت فيوزك مو لسانك لأني فشلتك.
(ويقوم أحمد ركيض يدور الحليب هو مثقف ويدري ان الثلج ما بيبرد ويدري ان الحليب أحسن شي لهذي الحالات)
الأم: حط لك ثلج مو حليب
أحمد:أما انتين ويش عرفش.
(وطلع من بيتهم وإلا هو شاف البنية اللي شافها من قبل واللي خذت عقله وهي شافته من بعيد ,ابتسمت ليه, ابتسم ليها وما دخل البيت إلا لما غابت عن نظره, طلع من بيتهم وراح المسجد صلى ورجع تغدى واستعد حق يروح النادي
طلع وراح النادي ولما رجع البيت نزل من السيارة وهو لابس ثياب التايكواندوا البيضاء بحزامه الأسود الثالث فشافته البنية من بعيد بس هو ما شافها)
(نفس الروتين تكرر في اليوم الثاني يوم راح للمسجد يصلي طلع مشى شوي وإلا البنية واقفة بعيد لوحت ليه وقال بسألها عن اسمها)

توه بينطق إلا هي تقول
البنية: أحمد ماقلت لي انك محترف في التايكواندو.
أحمد: أنا ما حصلت فرصة أتكلم وياش وويش دراش أصلا إني محترف؟
البنية: شفتك راجع نازل من سيارة ولابس ثياب التايكواندو وحزامك كان أسود.
أحمد: إي صح تقصدين أمس, أنا أروح أتدرب لأن عندي بطولة عقب جم من يوم في الصالة الفلانية.
البنية:صدق عجل بروح أشوفك هناك
ومشت عنه.

(ضرب على راسه وقال:أوهو نسيت أسألها عن اسمها ونفس الشي يتكرر إلى يوم البطولة)
أحمد واقف في وسط الصالة وهو يدور البنية ومو قادر يشوفها شاف ان خصمه أطول منه شوي لكنه ما اهتم
الحكم: هنا.. دول.. سيت..... شيجا (كلام بالكوري لأن اللغة الي نستعملها في التايكواندو هي الكورية العد إلى الثلاثة و شيجا تعني استعداد)
وصرخ الحكم معلنا بداية القتال.
أحمد داخل باله وهو مركز على خصمه: أنا ماشفتها لكن أكيد هي تشوفني لازم أثبت نفسي أمامها.

بدأ خصم أحمد بالهجوم وأحمد كان مكتفي بالدفاع ينتظر الفرصة المناسبة عشان يقدر ينفذ ضربة قاضية.

البنية تراقب من بعيد بفرح

الفرصة جت إلى أحمد و طراخ سدد رفسه قوية إلى وجه خصمه إلي طاح على الأرض وما تحرك وأعلن الحكم فوز أحمد.

بعد المباراة شاف أحمد البنية وهي تلوح ليه وعلى وجهها ابتسامة عريضة شاف أحمد هذي الابتسامة وباقي شوي ويطير من الفرح واستمرت البطولة وكانت البنية دائما تجي وتشوف أحمد إلي كان في عيونها بطل يفوز لين ما قدر يفوز بالبطولة ويحصل على وسام المركز الأول.

-الجزء الثاني-

بعد ما خلصت البطولة بجم يوم أحمد كان طالع في اللي يشم هوا ولو ان الجو كان حار زيادة بس مو رطب شاف البنية ,, لوحت ليه من بعيد وراحت ليه
أحمد:هلا
البنية:هلا أحمد شخبارك
أحمد: الحمدلله تمام وانتين؟(وهو داخله متردد قلبه يدق بسرعة وما يدري يسألها عن اسمها أو لا)
البنية:الحمدلله بس مضايقني شي واحد.
أحمد:خير عسى ما شر.
البنية: أحمد انت من متى تعرفني؟
أحمد يتصبب وجهه عرق وكأنه قرأ أفكارها: أمممم تقريبا أسبوعين.
البنية:يعني أكثر من مرة أشوفك وأنتظرك تسألني عن اسمي ما أشوفك سألت؟
أحمد وجهه صار أحمر:بلى بلى.... بس .. كنت أنتظر الفرصة المناسبة.
البنية:أكي الفرصة عندك.
أحمد:شنهو اسمش؟
البنية وهي مستحية: إسمي أحلام.
أحمد:عاشت الأسامي يا أحلام.
البنية وجها صار طماطة هههههه
أحمد:مو كأن الجو اليوم حر زيادة عن أمس.
أحلام:إي بس أشوة مافي رطوبة واجد.
(أحمد يبي يسوي روحه رومنسي)
أحمد:تبين تشربين عصير بارد,في مكان يسوي عصاير طبيعية تعالي وياي.
أحلام سكتت
أحمد: السكوت علامة الرضا تعالي
مشو وطافوا في طريق ظلام
أحلام:وين وديتني أني أخاف من الظلام.
أحمد قام يضحك
أحلام بصوت حاد شوي: يعني الوحدة ما يصير عندها مخاوف؟
(أحمد رجع للرومنسية مرة ثانية)
أحمد:تخافين وأنا وياش؟
(يلا عاد عمرهم 16 وجذي عجل شلون لو كبروا خخخخخ)
وصلوا لمحل العصير أحمد أخذ عصير تفاح و أحلام أخذت ليمون ومروا على نفس الطريق المظلم وأحلام حست بحركة
أحلام وهي مجودة أحمد من قميصه بقوة:سمعت شي.
أحمد:ما في شي ولا تقعدين تهلوسين
شوي وإلا سنور أسود طايف قدامهم وهو يركض
وخلى أحلام تصارخ وترجع ورا أحمد وهي مجودتنه من قميصه بقوة.
أحمد وهو يقهقه: شفيش هذا إلا سنير.
أحلام: الله يغربله من سنور طلع روحي.
انتبهت انها مجودة أحمد من قميصه وشالت ايدها بسرعة وخدودها حمران من الخجل

شوي وإلا السوني مال أحمد يرن
أحمد: آلو
أمه: أحمدو وينك لهاحزة برة البيت
أحمد:جيف جم الساعة الحين؟ (وطالع ساعته إلا هي 11 )
أحمد:يو ما انتبهت للوقت الحين برجع
صك التلفون وانتبه إلى أحلام وهو خايف عليها
أحمد: أهلش مابيقولون شي عنش انك متأخرة.
أحلام: لا عادي أختي ما تقصر قايمة بالواجب ومغطية طلعتي.
أحمد: عجل سرعي قبل لا تخلص التغطية هههههه أنا ماشي سي يو.
أحلام: بل بل بل ويش هالطردة القوية
أحمد: تبين أوصلش لبيتكم؟؟
أحلام:لا لا مايحتاج لا تحط في خاطرك كنت أمزح وياك
أحمد:باااااي
أحلام:بااااااي
أحمد وصل لبيتهم وأمه تحارسه على الباب
أم أحمد: وينك إلى هالحزة ماجيت
أحمد: كنت في النادي مسوين حفلة ماقلت ليش؟؟
أم أحمد: أوكي يلا دش بس مسوين حفلة ويش؟
أحمد متخسبق يدور شي يقوله:حفلة واحد عيد ميلاده اليوم وتوها مخلصة.
أم أحمد:يلا دش البيت الحين الديرة ماليها أمان
أحمد:أنا ما يمشي عليي هذا القانون واحد طلع في وجهي رضيته ومشيت.
أم أحمد: أحم عنتر زمانك.(بصوت خفيف)
أحمد: أما سمعتش
أم أحمد: انزين عادي أني أمك ولازم تقبل انتقادي
أحمد راح حجرته وامبطح على السرير وحمل تلفونه واتذكر انه ما أخذ رقم أحلام وقال في باله(باجر إنشاءالله باخذ رقمها)
ونام على غير عادته من وقت

قعد يوم ثاني من الصبح وسوى تمارينه الصباحية وتريق وراح يطالع تلفزيون
أحمد:بل كح كح كح ويش هالغبار اللي يطلع من التلفزيون ما في شي جديد كله حجي متولي أبو النسوان وما أدري ويش أقوم أحسن ليي

قام راح يلعب في البومرانج مال أخوه الصغير بره بيتهم (اللي يفلتونه ويرد يرجع إلى الايد)

فلته بقوة ومرت أحلام عليه وطالعها ولوح بإيده ليها ونسى البومرانج ما يوتعي إلا ضربة في راسه من البومرانج اللي فلته و أحلام ماتت من الضحك عليه باقي شوي وتنسدح في الشارع من الضحك

استحى على وجهه ودخل بيتهم اتسبح وراح المسجد كعادته ورجع وتم قاعد على الايميل طول النهار إلى الليل
أحمد: أماااااا أنا بطلع أتمشى شوي وبجي اليوم الجو حليو.
أمه:ماعلى بس ان جيت ليي الساعة 11 ماني مبطلة الباب ليك.
أحمد:عادي بجي 10:59 خخخخخخخ
أم أحمد: حبايبك.
أحمد:انزين حق وا بعد حبايبي ويش دخلهم جيت متأخر شقحت السور ودخلت.
أمه:إنشاءالله يفكرك جارنا حرامي ويطيح فيك بضرب.
أحمد:انزين خلاص بجي من وقت.
وطلع راحي يتمشى وشاف أحلام مرة ثانية وراح يتمشى وياها.
أحمد:شحوال السنور اللي طفر عليش البارحة (ويضحك)
أحلام:شحوال راسك يالمفهي من هاللعبة الي ضربتك مالت عليك لاعب تيكواندوا وتضربه لعبة
(وتضحك)
ربع أحمد شافوه من بعيد وقالوا خل نسوي ليه مقلب هو و اللي تمشي وياه.

كل واحد تلثم وحارس أحمد يطوف هو و أحلام حق المقلب توهم طايفين ويطبون عليهم يقولون أنهم حرامية.
أحلام تخسبقت وخافت وشربت المقلب إلى آخر قطرة حتى جت بتصيح أحمد شاف وجهها متلون وعصب(عمره 15 يعني صوته عادي بس لو صارخ كأنه صوت هههههه)
أحمد: تباعدوا من وجهي لا أنتفكم واحد واحد (أحلام تخسبقت وربعه تخسبقوا لأن ولا مرة صرخ بهذي الخشونة كأنه صوت رجال أبو حنجرة من حجر)
ربعه: يلا جرب
وقام الضرب أحمد ضد أربعة ويجي واحد يبي يخوفه ما يوتعي إلا رفسة من أحمد جاية في وجهه وطاح على الأرض وأحلام كانت بعيدة شوي تراقب

ربعه قالو ليه: هي هادا احنه
أحمد عرفهم تالي وقال كملوا التمثيلية وبدفع ليكم تالي.
ربعه فهموه وجو يسون روحهم يضربونه كانت تمثيلية حلوة وأحلام مصدقة أن هذا أحمد اللي شدخ أربعة أكبر منه
ربعه سحبوا إللي حصل رفسه لأن أغمى عليه(رفسات التايكواندو بعضها خطير) لأن أحمد كانت رفسته صدقية مو تمثيل

أحلام تقربت شوي من أحمد
أحلام: الحمدلله ماصار لك شي خل نرجع بيوتنا أحسن.
أحمد: شفيش خايفة.
أحلام:يلا خل نرجع يمكن يجيبون ناس أكثر وياهم
أحمد: أوكي بنرجع (تذكر انه بياخذ رقم تلفون أحلام وفكر في طريقة حق يخليها تقول ليه رقمها وتفكيرها هي أصلاً نفس تفكير أحمد تبي تاخذ رقم تلفونه)
أحمد طلع تلفونه وأحلام طلعت تلفونها وهم راجعين وكل واحد يبي الثاني يسأله عن الرقم
أحمد قال في باله(أسألها أحسن تالي تفشلني نفس يوم تفشلني على سالفة اسمها)
أحمد: أوه تلفونش حليو ويش نوعيته
أحلام: Sony Ericsson c905
أحمد:يا سلام هذا تصويره عجيب 8ميغا بكسل أنا Sony Ericsson w705
أحلام: ياسلام هذا صوته عجيب وياه سبيكرات كبار وجارجه سبشل بعد يصير تسمع وهو يشحن
أحمد:ياه شكلش نفسي خبيرة سوني اريكسون
ويش بطاقتش بتلكو لو زين لو فيفا.(الحيال شوي شوي لين يوصل للرقم)
أحلام: اختصر وقول تبي رقمي وخلاص.(يالله عاد هذي حيالة أكثر منه)
أحمد:ههههههه قريتين أفكاري
أحلام: سجل ................36
أحمد: يو نفسي بسوي ليش رنة وسجلي مالي.
أحلام:أوكي أخذت رقمك.
أحمد:طالع الهبالة مريت على البيت وطفته بواجد وأنا وياش .
أحلام:لهذي الدرجة بالك مشغول بيتنا قريب وصلني وارجع
أحمد:يلا ويش علينا عندي ساعة كاملة حق أرجع البيت.
أحمد وصل أحلام بيتهم ورجع بيتهم وضرب مسجات هو وأحلام لين ما خلص فوجرهم اثنينهم قال في باله (باجر بروح آخذ فوجرين أبو عشرة دينار 10 دينار ليي و 10دينار ليها)
وفعلا أخذ في يوم ثاني الفوجرين وعطاها الثاني وقال هذي هدية مني خذيه لأني خلصت فوجرش أمس الليل
أحلام ضحكت وقالت :مشكور حبيبي
أحمد داخل باله مستانس حده ومتشقق أول مرة يسمع هذي الكلمة من عندها وقال ليها: عفوا (واستحى يرد بالمثل ويقول حبيبتي)

بدأت أيام الدراسة وصار مايتواصلون إلا بالمسجات والاتصالات وربع أحمد طناز عليه في المدرسة لأنه يمشي ويا بنية أما أحلام محد يدري بها.

-الجزء الثالث-

انضقت السنة الدراسية وبدأت عطلة صيفية جديدة حيث أحمد و أحلام ما كلموا بعض طول فترة الامتحانات عشان ما تتأثر دراستهم والحين كل واحد ينتظر على أحر من الجمر للقاء.
أحمد على السرير ينفض هموم المدرسة عن روحه: بدأت عطلة صيفية جديدة إنشاءالله تصير حلوة ومو مملة.هممم شنهو أول شي أسويه في العطلة, أممممممم. طالع صدق إني غبي شلون أنسى حبيبتي أحلام الحين بطرش لها مسج وبقول لها إني خلصت الامتحانات.
كتب المسج وارسله
تلفون أحلام رن بنغمة المسج وكانت ويا أمها و أبوها طالعت المسج وضحكت.شافها أبوها
أبو أحلام: شفيش تضحكين مطرشين لج نكتة؟
أحلام: إي صديقتي ماخذة فيفا وكل رفيقاتها فيفا إلا أني فتنسى وتسوي تحديد للكل وترسل
أبو أحلام: قولي النكتة خلينا نضحك
أحلام تخسبقت لأن الرسالة أصلا جاية من أحمد وتذكرت نكتة على الطايير
أحلام: كان واحد يمشي ورا بنية يقول الحلوة وراها مشوار البنية ردت وقالت لا الحلوة وراها حمار.
ضحك الأبو على النكتة وأحلام قالت بتروح غرفتها.

دخلت حجرتها وطرشت إلى أحمد مسج تقول ليه
(المسج: تدري إنك بغيت تفضحني ويا أبويي الحمدلله إني تدبرت الأمر على كل حال مبروك النجاح مقدماً إنت شاطر وأكيد ناجح)
أحمد شاف المسج أول شي تخسبق تالي فرح بالكلمة الأخيرة وطرش مسج ثاني
(الحمدلله أنك تدبرتين الأمر ومبروك للنجاح إنتين بعد مقدماً لأنش ذكية بعد.الامتحانات كانت سهلة.متى أقدر أشوفش مرة ثانية)
وصل المسسج إلى أحلام وردت على المسج
(نقدر نفس كل مرة بالليل بس وين عاد)
أحمد شاف المسج وقال بدل ما يخسر روحه ويخسر أحلام فوجر طرش في المسج ايميله وقال ليها تضيفه
أحلام شافت الايميل وضافت وبدأت تتكلم وياه
أحلام: هلا أحمد شخبارك مبروك النجاح
أحمد: هلا أحلام الله يباارك فيج بعد مبروك النجاح
أحلام: اليوم انت قلت نقدر نلتقي.وين؟؟
أحمد:اليوم الخميس أنا عادة أطلع ويا ربعي إنروح مجمع ستي سنتر نتعشى ونرجع.
أحلام: خسارة ما بنقدر عجل اليوم أني اليوم بعد بطلع ويا البيت هم في العادة ما يروحون ستي سنتر ولو راحوا مابقدر أكلمك قدامهم
أحمد:أوكي خلاص ليوم ثاني
أحلام: فرصة ثانية أقدر أشوفك فيها على خير بقوم الحين اتغدى
أحمد:على خير أنا بعد بتغدى سي يو حبيبتي
أحلام استحت وقالت: من متى تناديني جذي
أحمد تخسبق لأن هذي الكلمة طلعت لا إرادية منه وقال: ما أدري طلعت لا إرادية ههه على خير
وصك المسنجر
أحلام قلبها قام يدق بسرعة شوي وقالت في بالها(صدق ان أحمد يحبني لو ما يحبني جان ما طلعت هالكلمة منه)
وراحت تتغدى

خلصت أحلام الغدا وقالت بتقعد على الايميل ويا أحمد مرة ثانية.وأحمد كان قاعد ينتظرها بعد وتوه يقول (لو زين أحلام تدخل الحين) إلا أحلام دخلت في المسنجر.
أحمد:تصدقين يا أحلام توني أقول لو زين تدخلين حق أدردش وياش شوي.
أحلام: حسيت انك تنتظرني فدخلت.
وظلوا يهدرون ساعة كاملة لين جت الساعة ثلاث
أحمد:أنا محتاج أمشي الحين قدامي تدريب وفي بطولة هذي السنة بعد عقب ثلاثة أسابيع بس إللي مشاركين فيها أقوى هذي المرة.
أحلام: أوكي ما بعطلك مو يشدخونك هناك (بمزاح)
أحمد: لا لا مايصير ضرب هناك بس تدريب عادي.
أحلام: يلا سي يو

وصكوا المسنجر ثنينهم وكل واحد قام حق شغلته
أحلام في بالها: بروح حق النادي مال أحمد وبنتظره هناك حق أفاجئه
والمفاجأة صارت إلى أحلام وقت الطلعة
أحمد كان في النادي الأرضية مالته زلقة وهو يرفس الهدف الللي كان المدرب رافعنه فوق انزلقت رجوله وطاح على راسه وصاده اغماء وكسر خفيف في رجله
يوم وصل الاسعاف إلى النادي كانت أحلام توها واصلة وحست في قلبها شي غريب وكأن أحمد مو بخير وانصدمت يو شافته محمول ومدخلينه إلى الاسعاف ورجعت بيتهم وهي تصيح
يوم قربت من البيت جففت دموعها بسرعة وعدلت وجهها ولا كأن صاير شي ودخلت البيت وراحت الطابق الثاني إلى حجرتها ودخلت وصكت عليها الباب وجلست تفكر في إللي صار حق أحمد وهي خايفة عليه.
أحمد أوتعى الساعة 7 المغرب عقب ساعة من الاغماء وشاف رجوله مجبسة وتذكر الطيحة اللي حصلها وخاف تأثر على صداقته ويا أحلام و البطولة اللي يمكن ما يشارك فيها هذي السنة.
قال بيطرش مسج إلى أحلام يخبرها باللي صار.
أحلام وصلها المسج ويوم شافة اسم أحمداستانست وقالت أكيد ما صاده شي
بس يوم شافت ان رجوله منكسرة اتكدرت شوي وقالت كله من فاولت عليه في المسنجر.
بعد يومين من عدم التواصل بي الاثنين أحمد اشتاق يكلم أحلام وهي بعد اشتاقت تكلمه أحمد هذي المرة اتصل عشان كل واحد يسمع صوت الثاني, أحلام وقتها كانت قاعدة ويا أمها وأبوها و أخونها
شافت الرقم وفكرت في بالها بسرعة (اذا ما شلته بيشكون فيني واذا شلته بيقولون أكلم صبي
أم أحلام: ردي له لاتخلين الناس يحارسون واجد على التلفون
أحلام:هلا مريم شخبارش(مريم صديقة أحلام)
أحمد: أنا أحمد مو مريم
أحلام: من زمان ما سمعنا صوتش وينش مختفية هذي الأيام
أحمد: مستخف رايش؟؟أنا أحمد
أحلام:دقيقة بطلع في حوش البيت ما أسمعش عدل.
وطلعت في حوش بيتهم وهي تهمس في التلفون
أحلام:ألو أحمد شخبارك وشخبار رجولك
أحمد ويش فيش مساعة مستجنة؟؟
أحلام:لا كنت قاعدة ويا بيتنا هذي المرة لاتتصل إلا إذا سويت لك رنة إذا ما عندي فوجر أو أني أتصل لك أوكي
أحمد: أوكي الحين فهمت.رجولي الحمد لله بخير مجبسة وقالو بيشيلون الجبس عقب اسبوعين يعني قبل البطولة بأسبوع إنشاءالله بس ترجع نفس ماكانت.
أحلام: ما تشوف شر حب.......(سكتت وما كملت الكلمة)
أحمد حس بالكلمة بس رد كأنه ما سمعها: أوكي شكلي ما بطلع وياش حتى إشعار آخر هههههه
أحلام: لا إنشاءالله تتعافى بسرعة
أحمد:يلا باي
أحلام:باي
مر اسبوعين وشالو البنج عن رجول أحمد بس كانت دائما تألمه إذا مشى أو ضغط عليه
الدكتور كان يوجهه ويقول ليه حاول تضغط عليها بين حين وآخر ولا تمارس أي رياضة قبل ما تحس إنها أوكي
أحمد:بس عندي بطولة في التايكواندوا عقب أسبوع بقدر أشارك أو لا؟
الدكتور:إنشاء الله تقدر

مر الاسبوع ورجول أحمد تحسنت ونفس الشي صار أحلام تراقب كل مبارياته وتستانس لين يفوز
أحمد وصل للنهائي وحس بألم في رجوله المكسورة لكن قال ما بتراجع لازم أفوز بالمركز الأول للمرة الرابعة على التوالي

بدأت المباراة وكان خصم أحمد قوي ومنتبه
كل خطوة يسويها أحمد كأن كهرباء تمشي من تحت رجوله المكسورة إلى أم رأسه حتى أنه كان يغمض عيون ويفتح عيون من الألم
أحمد حاول ينسى الألم وسدد رفسات واجد إلى خصمه وكلهم راحوا في الهوا لين ما سدد خصمه ذيك الضربة اللي طيحت أحمد على الأرض
أحلام وقفت من مكانها وحاط ايدها على فمها من اللي صار.
أحمد تماسك ورد وقف واستمرت المباراة على هذه الحالة لعشر دقايق, عشر دقايق من الألم إللي يحس إبه أحمد لين ما أحمد سدد رفسة إلى وجه خصمه إلي طاح على الأرض

أحمد أعلن فوز أحمد وحصل المركز الأول لأربع سنوات على التوالي وقف الجمهور وهو يصفق إلى أحمد وكانت المفاجءة لم رمى أحمد نفسه على الأرض وهو ممسك رجله ويتألم منها حتى أغمي عليه من الألم
أحلام تكدرت من جديد وخافت على أحمد اللي نقلوه للمستشفى.
الدكتور:ضغطت على رجولك واجد يا أحمد بتبقى رجولك مجبسة شهر ونص علشان تنجبر العظام لأن الكسر هذي المرة شديد
أحمد ما تكلم ونزل راسه إلى الأرض ويفكر في باله(شهر ونص ؟؟ شهر ونص؟؟؟ ويش بقى ليي من وقت في هذي الاجازة كلها أسبوع تالي والمدرسة تنادي أخ يالقهر أخ)
عقب 3 ساعات وصلته رسالة من أحلام تقول ليه ويش أخبارك وقال ليها أنه بيضل في الفراش لمدة شهر و نص
أحلام اتكدرت زيادة وقالت له في مسج غير ما بقى لك شي من الاجازة؟؟
رد عليها أحمد بمسج غير يقول فيه ويش أسوي مو بإيدي.
قالت أحلام بتواسيه وطرشت له هذا المسج(دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا بما فعل القضاء......ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء.... ولا حزن يدوم لا سرور..ولا بؤس عليك ولا رخاء)
هذا المسج خله أحمد يحس بتحسن شوي وتم يقراه كل يوم لين ما خلص الشهر والنص طرشت له أحلام اللي كانت تعد الدقايق حتى تنقضي هذي الفترة(مبروك شالوا الجبس)
أحمد استانس وقال ليها الحين بتبدأ المدرسة جديد وبيبتدي مسلسلي ويا الطلاب اللي يتطنزون عليي لأني أمشي وياش عادي ما أفتكر فيهم.
أحلا قرت المسج وعصبت وقالت في مسج ثاني (انت قلت ما بقول إلى أحد عني وعنك يعني بتخونني)
أحمد قرأ المسج وضرب على راسه وقال:آه من غبائك يا أحمد حبل الجذب قصير الظاهر بقول ليها عن التمثيلية اللي صارت يوم يجون ربعي ويخوفونا أقول أو ما أقول ..... هذا هو السؤال

-الجزء الرابع-

مثل ما انتهيت في الجزء الثالث من القصة يوم سألت أحلام أحمد
شلون عرفوا ربعه بالعلاقة اللي بينهم وأحمد ما عرف يقول الصدق أو يجذب
أحمد:آف صدق حبل الجذب قصير أقول لها الحين عن التمثيلية أو لا ؟؟
آآخ شلون صارت هذي الغلطة أخاف ما تسامحني أحلام ولا تكلمني بعدها.
(أحمد طول في الرد على المسج فبادرته أحلام بمسج من عندها)
مسج أحلام:أحمد لا تحاول تجذب علي قول الصدق وبأسامحك مهما كان السبب.
(أحمد قرأ مسجها وطرش ليها هذا المسج)
مسج أحمد: الدكتور عطاني عكاز حق إذا ألمتني رجولي أتكئ عليه يعني اليوم أقدر أطلع وياج
بنتظرج في المكان اللي رحناه من قبل يوم يطلع ليش السنور وبشرح كل شي بالتفصيل.
(أحلام قرأت المسج ووافقت تطلع وياه)
وقت اللقاء أحلام شافت أحمد ينتظر بعكازه مال المستشفى صادته حالة من الشفقة عليه.
أحلام: هلا أحمد
أحمد:هلا أحلام.
أحلام: شخبارك وشخبار رجولك؟؟للحين تألمك؟
أحمد: الحمد لله ماشي الحال
(وراحوا أخذوا عصير نفس المرة القبلية و يتمشون)
أحلام: إشرح لي شلون عرفوا ربعك بالعلاقة اللي بينك وبيني.
أحمد: تذكرين يوم يطلعون لنا ناس يقولون أحنا حرامية؟؟
أحلام: إي أذكر شلون أنسى اللي أغمي عليه من رفستك.
أحمد:إي هذولا كانوا ربعي وهم يحبون المزاح والمقالب قالوا بيسوون فيني مقلب.
أحلام: كمل.
أحمد: اللي ضربته وأغمي عليه كانت رفستي صدقية وكنت ضاربنه من قلب.
أحلام: يعني باقي الضرب تمثيل؟؟
أحمد:إي يوم شافوا اللي وياهم مغمى عليه قالوا لي أنهم ربعي فقلت لهم كملوا التمثيل وهم فهموني.
أحلام: يعني كنت تبي تطلع نفسك بطل(نفسي) قدامي؟
أحمد: أنتي قلتين ما بتعصبين.
أحلام: منو قال أني معصبة بس ما يحتاج حق تقوى العلاقة اللي بينا تتفق ويا أصدقائك على التمثيل
أحمد: هذا اللي صار وأرجوا أنش تسامحيني
أحلام: خلاص نسيت الموضوع
(شوي وإلا ناس طالعين ملثمين ويقولون يبون فلوس)
أحلام: هذولة ربعك بعد؟؟؟ تبي تمثل قدامي مرة ثانية؟
أحمد بجد : أحلام بسرعة تباعدي وروحي بيتكم
أحلام: ليش
أحمد: هذا مو تمثيل بسرعة روحي بيتكم
أحلام: رجولك مو سليمة ما أقدر أروح عنك يمكن تتعور
أحمد: بتعور إذا ما رحتين روحي بسرعة
أحلام: ماني رايحة
أحمد وهو يصارخ: روحي ما أمبي يصيدش شي بسررعة هذين مو ربعي.
(خافت واستجابت إلى أحمد وهربت وأحمد ظل بروحه قدام هذين الاثنين)
الحرامي: جيب فلوسك وإلا بتندم(وهو يلبس الرنج بوكس)
أحمد بغضب: ما عندي شي تباعد عني
الحرامي الثاني: ضحكتنا عاد طلع أي شي ولا بتروح فيها .
أحمد أخذ نعاله وفلته عليهم: هاكم هذا واجد عليكم بعد.
الحرامي الأول: وتستهزء ياحمار
(ويجي ركيض إلى أحمد بيضربه بالرنج بوكس وأحمد ما تحرك حتى آخر لحظة تباعد بسرعة من مكانه وعرقل إلى الحرامي الأول اللي طاح وضرب بالعكاز واجد على راسه لين ما أغمي عليه)
الحرامي الثاني بغضب والنار في عيونه: والله ما أتباعد عنك حتى أقتلك.
و ظل يحاول يضرب أحمد بعصا متينة و أحمد كان يتفاداها و يدافع عن روحه بالعكاز.
(في هذي الأثناء أحلام كانت تراقب من بعيد واتصلت للشرطة وقالت لهم في شجار في هذي المنطقة والظاهر أن في حرامية
المركز كان قريب كلش من المكان)
الحرامي: مستانس ويا هذا العكاز ها ويش يصير لو سويت جذي؟
(وضرب العكاز اللي أحمد كان متكئ عليه فطاح أحمد على الأرض)
الحرامي: ضربة وحدة و خلاص في كلمات أخيرة
أحمد: أي أقولك شنو الكلمات؟؟
الحرامي: أنا مو بخيل تفضل
أحمد: هاهاهاهاها انتبه وراك ياغبي
(الحرامي انتبه وإلا الدورية جاية وشايلتنه هو ورفيقه المغمى عليه)
أحمد وقف على الأرض ومشى بيروح البيت وإلا أحلام في وجهه.
أحمد: أنا قلت ليش تروحين بيتكم ليش ما رحتين؟؟
أحلام: إحمد ربك ما رحت ولا جان الشرطة ما جت وانت ما عندك شي في جيبك.
أحمد: يعني انتين اللي اتصلتين للشرطة ؟؟
أحلام: إي أني عجل تفكر الشرطة بروحها بتجي؟؟ هالبلد ما فيه شي عدل لازم تركض ورا اللي تبغاه ركيض.
أحمد: إي والله صدقتين خل نرجع بيوتنا الحين.
أحلام: أوكي نرجع أأمن
(وراح كل واحد في طريقه)
أحمد في حجرته في التلفون كالعادة يطرش مسجات إلى أحلام.
أحلام: هادا ويش فيه كل حين و طرش مسج تالي يقول خلص فوجره هههههه المسكين أني بعد بطرش ليه بس شوي لأن فوجري مخلص
(مسج أحلام: شحنت ميموري تلفوني مسجات أنا ما أقدر أطرش واجد لأن فوجري شوي بس جم ربية)
أحمد شاف المسج وطرش 5 دينار إلى رقمها
أحلام طرشت مسج(بااال لهذي الدرجة تبي تتواصل وياي؟؟ المهم طالع الساعة جم 11 وباجر مدرسة مانمت)
أحمد شاف الساعة وقال في مسج ثاني(بل توني شايف ما انتبهت بنام الحين)
وقفلوا تلفوناتهم وناموا
الصبح قعدوا إلا كل واحد عنده مسج
أحمد: بل هذي حتى في الليل تطرش مسجات قلنا تحبني بس مو لهذي الدرجة
أحلام:بل هذا حتى في الليل يطرش مسجات قلنا يحبني بس مو لهذي الدرجة
طالعوا المسج إلا هو من شركة زين تعطيهم شكر لأنهم واجد يشحنون فوجر ويستعملونه (باختصار يربحون الشركة)
طالعوا اثنينهم المسج وقاموا يضحكون على روحهم وكل واحد راح المدرسة
انقضت الأيام وكل واحد منهم وصل للتوجيهي وهم ماخذين نفس التخصص علمي كيمياء وأحياء ونجحوا في هذي المرحلة

أحمد حصل الليسن و أحلام بعدهي ما تدربت
أحمد يطرش مسج إلى أحلام(باركي لي حصلت الليسن معجزة نجح من أول تراي)
أحلام قرت المسج وردت في مسج ثاني
(مبروك الليسن متى بجرب سياقتك؟؟)
أحمد طرش مسج ثاني
(قريب إنشاء الله صبري بس أطلع ليي سيارة بروحي أفكر في سيارة جاغوار)
أحلام في مسج ثاني (أقعد على المسن أحسن)
فتحوا المسنجر وقاموا يسولفون
أحلام:سلام
أحمد: هلا أحلام
أحلام: من صدقك بتاخذ جاغوار
أحمد: ما أدري بحاول اجتهد شوي في الجامعة حق أحصل ليي راتب شهري بالاضافة لفلوسي إللي في حصادي عندي هناك الحين حوالي 5000 دينار كل ما أربح أحط اللي ربحتهم حق شهادات الحين عندي 100 شهادة انتظر السحب الجاي أشوف يطلع شي أو لا أنا ما باخذ سيارة جاغوار فخمة فخمة لا بس أبي وحدة شكلها حلو ومو دفش و بسعر زين.
أحلام: أوه يعني عندك ميزانية قوية بالنسبة لسنك وحالتك الاجتماعية؟
أحمد: إيه عندي
أحلام: على خير الحين أني بعد بدش الجامعة
أحمد: انتين كسسلانة ما تصلح ليش الجامعة
أحلام: ويش قلت
أحمد: لا لا ماقلت شي أقول ذكائش زايد حرام تضيعينه في الجامعة
أحلام: فكرت بعد
أحمد: ههههه المهم متى نقدر نطلع؟؟
أحلام: اليوم لأن احنا في اجازة الحين ما قدمنا امتحان القبول في الجامعة.
أحمد: أوكي بجيش بالسيارة صوب المحل اللي ناخذ منه العصير
أحلام: انت ما تتوب
أحمد: عادي ما بيصير شي
أحلام: لايلدغ المؤمن من جحر مرتين غير المكان
أحمد: أوكي خلاص وين تبين
أحلام:في المكان الفلاني وحددت ليه مكان
(أحلام كانت تنتظر شافت سيارة جاغوار من بعيد فكرت هذا أحمد لكن قالت لا أ:يد مو هو هو بعده ما ياخذ سيارة)
أحلام: هذا انته في الجاغوار
أحمد: اي مفاجأة صح عندي ميزانية أكبر من 5000 بواجد قدرت أشتري هالسيارة كاش
ال5000 الحين اللي بقت عندي عقب ما شريت السيارة
أحلام: آه منك.
وراحوا صوب شاطئ أبو صبح وتمشوا شوي ورجعوا بيوتهم
أحلام في السيارة: هدا ويش انت تشوت في الطريق خفف شوي في الزرانيق تمشي 100؟
أحمد: يو يو تخافين من السرعة
أحلام: بلا حركات الجهال وأني ما أخاف من شي
مرت الأيام وهم على هذا المنوال لين ما قدموا امتحان القبول في الجامعة و نجحوا فيه

أحمد من الصبح تلفونه ينبهه حق يقوم الجامعة
أحمد: آآآآآه همممممم( يتثاوب) بقوم بغسل وجهي و أجهز روحي ما يندرى أنا وين أصير وفي أي سكشن.
غسل وجهه وتريق, شافته أمه
أحمد: يلا أنا بمشي ها
أمه: في أمانة الله متى بتجي
أحمد: اليوم بجي الساعة 3 لا تحارسوني على الغدا بتغدى هناك
أمه: يو نسيت مو نفس المدرسة عجل بيفوتك المجبوس.
أحمد: مجبوس وجبوس ويش دجاج لو سمج.
أمه: الهامور اللي جابه عمك من البحر بسويه اليوم
أحمد: عجل مانا متغدي هناك شيلوا ليي غدا.
أمه: انزين بشيل ليك الحين روح لا تتأخر
أحمد:أوكي باي

وحنحن السيارة ومشى إلى الجامعة اللي على بعد جم كيلو متر بس المدخل مالها بعيد فلازم يروح بالسيارة.

وصل وشاف هو في أي سكشن واستلم جدوله مال مدرسينه و المواد اللي عليه لأنه ما جى من قبل يستلمه, وهو يطالع في الجدول ما يوتعي إلا ب (BOOOO) التفت إلا هي أحلام.
أحلام: شخبار أحمد؟
أحمد: هلا أحلام تصدقين توني مستلم الجدول ما جيت آخذه من قبل
أحلام: بل من أول يوم ومهمل.أني أحسن منك و أني في السكشن الفلاني أخذت الجدول من زمان.
أحمد: أوهو أنا ما أطيق كلمة مهمل...لحظة(وطالع في الورقة اللي عنده) يه أنا وياش في سكشن
أحلام: صدق؟
أحمد: إيه شوفي.
(وراواها الورقة)
أحلام: عجل حرك عشان ما نتأخر.
راحوا السكشن وكان في واحد يحب يتعلف اسمه جعفر قاعد وحاط رجول على رجول على طاولته و منزل الكبوس.
جعفر: منهو بعد جاي الواحد ما ينام قبل لا يبدأ الدرس الأول الممل
أحمد في باله(هادا منهو المخرخش اللي قاعد هني؟)
أحلام في بالها(ويانا مجانين واجد هني شكله وهادا أولهم)

دخل التيجر
التيجر: hello every body I'm your math teacher.first of all i want to know every body in this section lets start from the right.
أحمد في باله (الحمد لله أفهم انجليزي أنا وأحلام جان نتوهق)
(المدرس ظل يسأل عن أسماء التلاميذ لين وصل لجعفر)
جعفر:خخخخخخخ ششششششش (نايم في العسل)
(أحمد ما حصل مكان فاضي إلا صوب جعفر)
التيجر:Excuse me can you give that one a slap on his head(وهو يأشر على أحمد وأحمد أستاد لهذي السوالف بس قال)
أحمد:i have better idea teacher can you come here teacher please?
(أخذ ورقة وخلاها ملوتة ودقيقة من قدام وعطاها التيجر و التيجر فهم ليه وعطى أحمد غمزة)
التيجر راح يحط الورقة في أذون جعفر
جعفر:ألعن أبوش من دبانة قومي
( و راسه على الطاولة ويباعد في الورقة عن أذونه لين تغربل ووقف من مكانه)
جعفر وهو واقف يطلع في الاستاد: وريح إنشاء الله في باله (بل هادا منهو وجه البليت خلاني مطنزة شكله التيجر خوش بداية يا جعفروه)
والسكشن كله يضحك
التيجر:OK stop laughing students and lets start our lesson.
(عقب ما خلص الشرح بنية طلعت متحججة بجعفر تقول: تطنز عليك أبو كبوس هو اللي قال للاستاد يسوي ليك هالحركة.(ومشت عنه)
كان أحمد لابس كبوس عن الشمس
جعفر راح ليه معصب كان أحمد مغاور, جعفر جود اجتاف أحمد اللي كان يتكلم ويا أحلام وفره عشان يطالعه وعطاه دزه كأنه يبي يضرب (يفكر اللي قدامه جاهل)
أحمد: ويش في حبايبك إلاوة تدز؟
جعفر: انت اللي ويش في حبايبك انت تخلي جعفر مطنزة(وعطاه دزة ثانية)
(يا سلام بحارنة وبيتهاوشون في الجامعة)
أحمد: احترم نفسك ولا تنجسني(قوية) ولا شلخت عافيتك.
جعفر: لا متأكد من هالحجي(وتوه بيضرب أحمد بكس إلا أحمد مجود ايده وفارنها وثبت جعفر خلاه ما يتحرك)
أحمد في أذون جعفر: لا تتحجج أبي لأنك ما تعرفني.
جعفر: ايدي هدها لا تكسرها آآآخ
(أحمد خله ايد جعفر وباعد جعفر اللي هرب من قدام أحمد)
أحلام: زين سويت فيه من يوم شفته ما ارتحت له أبد
أحمد: ما سويت شي بس وقفته عند حده
أحلام: زين سويت لكن.

-الجزء الخامس-
أحمد: اشتقت إلى أحلام واجد بتصل ليها بسألها عن أحوالها
أحلام: أني اشتقت إلى أحمد عدل ما كلمته ولا شفته من زمان خاطري فيه,, أكلمه و أسوي مقالب فيه بعد.
(تلفون أحلام يرن)
أحلام: هلا أحمد شخبارك,,,, ويش مسوي,,,, خلصت فترة بعثتك,,,, والله اشتقت لك واجد وحسيت بالملل وقت البعثة,,,,, قولي شنو صار وياك هناك رحت أماكن ترفه عن روحك ولا بقيت تدرس,,,,, اشتقت ليي ولا...(إلا أحمد مقاطعنها)
أحمد: شوي شوي حبيبتي علي أبغي أتكلم عاد هههههه إي حسيت بالملل هناك لأنج مو وياي وما كلمتش من زمان واشتقت ليش,,,, شفت هناك بنات واجد.
أحلام: ويش؟؟()
أحمد: ما ترسوا عيوني نفس ما ترستينها انتين.
أحلام:شوي شوي عليي خجلتني
أحمد: ههههههه تستحين يعني انزين ويش أخبارش وويش صار ليش هناك.
أحلام:مللل وكله دراسة بس الجو هناك حليو وبارد
أحمد: إي حتى في أوروبا الجو حليو مو مغبر.
أحلام:هههه
أحمد: أبغي أسألش انتين من أي عائلة ومن أي ديرة بالضبط.
أحلام: أنا من الديرة الفلانية وعائلتنا الفلانية.
أحمد: حلو هذا اللي أبي يلا تيك كير.
أحلام: وين رايح وليش سألتني هالأسئلة؟؟
أحمد: كل شي في وقته.
أحلام:أوكي متأكده عندك شي حلو مخبئنه لي يلا سي يو
أحمد: باااي.
وصك التلفون
(أحمد طلع من حجرته مستانس وكان في نيته يخطب أحلام واستانس يوم طلعت من نفس ديرته)
أحمد: أما أبغى أقول ليش شي.
أمه: ويش تبي خلف جبدي
أحمد: أما كم عمري الحين؟؟
أمه: تتبهلل يعني عمرك 22 سنة
أحمد: أدري بس أبغا.......
أمه: ويش تبي
أحمد: ويش أسماء العوائل في ديرتنا؟؟؟
أمه قامت تععد ليه لين وصلت للعائلة مالت أحلام.
أحمد: لحظة شوي جذبني اسم هالعائلة
أمه: جيف ويش تبي.
أحمد: أنا وصلت 22 سنة و....
أمه: ما شاءالله عليك يا أحمد كبرت وأدري ويش تبي.
أحمد:صدق تدرين
أمه: إي ,,,, تبي وحدة تآنسك في حياتك
أحمد نزل راسه للأرض وهو مستحي وقعد على الكرسي.
أحمد: إي تالي أكبر ويقولون عني شايب وما بيعطيني أحد بته.
أمه: لا لا إلا بيقبلون ابك بس قول ليي ويش المواصفات اللي تبيها؟؟
أحمد: أبغي وحدة في نفس عمري.
أمه:أول مرة أسمع,,, الواحد ياخذ وحدة أصغر منه بثلاث أربع سنوات بالكثير ست سنوات مو نفس عمره.
أحمد: لا عادي ويش فيها,,, نبينا(ص) تزوج خديجة (ع) وهي أكبر منه
أمه: بس ياولدي الزمان اختلف الحين
أحمد: انزين ويش فيها لو في نفس السن,, بالعكس أصلا عشان التفكير يصير واحد وتروح الخلافات اللي يمكن تصير.
أمه: انزين ياولدي بس تبي أي وحدة من هالعائلة؟؟؟
أحمد:ما أدري عددي لي البنات اللي فيها من نفس عمري
أمه: في وحدة اسمها فاطمة وأحلام و زهرة تقريبا قد بعض هم,,, أي وحدة عجبك اسمها؟؟؟
أحمد: اسم أحلام مو متواجد واجد وعجيب شكلي باخذ هذي اللي اسمها أحلام بس وصفيها ليي(كأنه مايعرفها عاد)
أمه قامت توصف ليه هذي أحلام لين وقفها أحمد
أحمد: بس خلاص شكلها هي المناسبة,,, على بركة الله
أمه: متأكد أحمد من كلامك ترى مافي تراجع عقب هالكلمة.
أحمد:أي متأكد
أمه قامت تولول في البيت لين جا البيت كامل يقولون ويش صاير فيش
أم أحمد مستانسة: أحمد ناوي يعرس واختار ليه وحدة
أبو أحمد: أوه كبر واجد ولدي وبيخطب قريب,,,,,حاط عيونك على منهي هاااا
أم أحمد: أصلا إللي بياخدها ما شافها من قبل.
(إي صح ما شافها ولا شي ولا سمع عنها بعد )
أحمد حب راس أمه وأبوه وقال لأمه تقول لأم أحلام عنه وانه بيخطب بتها.
أحمد في حجرته يتكلم ويا روحه: بخلي هذي مفاجأة إلى أحلام بس أفكر ألعب في أعصاب أحلام شوي ههههههه
واتصلت أم أحمد إلى أم أحلام وقالت أم أحلام ليهم يجون بيتهم عشان ياخدون صورة أحمد ويراوونها أحلام.
صار اللي صار و أهل أحلام قاموا يسألون عن أحمد وشافوا سمعته طيبة واجد وما فيه قصور وللحين أحلام ما تدري بشي.
أم أحلام: أحلااااااام,, أحلااااااااام
أحلام: ويش تبين أما
أم أحلام: جايينش خطاطيب.
أحلام: صدق(وهي متظاهرة بالفرح)
أم أحلام: إي صدق والرجال اللي جاي سمعته زينة
أحلام ركضت إلى حجرتها وصكت الباب من الحزن وأمها تفكرها مستانسة واااجد ومستحية تراوي أمها ابتسامتها

أحلام في الحجرة تتكلم ويا روحها: الحين ويش أقول إلى أحمد؟؟؟ لازم ينساني وأنساه وأروح في طريقي بروحي وهو بروحه؟؟ بس ما أقدر عرفته من يوم أني في الإعدادي وصار جزء من حياتي لكن لازم أقول ليه الصدق.
وما قدرت أنها تكلمه بالحقيقة المرة إللي عندها فطرشت ليه المسج تقول فيه جايينها خطاطيب
أحمد شاف المسج: يا سلام بلعب شوي في أعصابها وبشوفها تحبني صدق ولا لا.
أحمد اتصل
أحلام: هلا أحمد ( بصوت متكدر)
أحمد: هلا أحلام صدق اللي سمعته؟؟؟
أحلام: إي صدق وأني مو مستانسة
أحمد: انزين سألتون عن اللي جاي ليش
أحلام: إي ويقولون سمعته طيبة وأبويي راضي عنه
أحمد: يعني لازم تنسيني خلاص
أحلام: ما أقدر أنساك,,, تذكر أول ما عرفتك كان أخويي بيدوسك بسيارته وظلينا على طول نتواصل وفي الجامعة صرنا في نفس السكشن و...
أحمد: وأنا بعد ما أقدر أنساش بس قولي ليي شنهو اسم اللي جاي ومن أي عائلة ولا عليش.
أحلام:ليش؟؟؟ ويش بتسوي فيه؟؟ جريمة؟؟ أني ما أدري ويش اسمه ولا شفت رقعة وجهه بعد(وهي تصيح طوال المكالمة)
أحمد: روحي شوفي صورته وإسألي عن اسمه وخبريني وما بسوي ليه شي صدقيني تبيني أحلف.
أحلام: لا ما يحتاج تحلف لأني واثقة فيك,,,, باي
أحمد:باي
صكوا التلفون وأحمد يقول في باله:الحين أنتظر ردة الفعل الحلوة ههههههههه
أحلام مسحت دموعها وعدلت تعابير وجهها وراحت تسأل أمها عن أسم اللي جاي
أم أحلام: اسمه على نفس حرفش أحمد
أحلام بدأت تشك ودخلت شوي من السعادة إلى قلبها.
أم أحلام: هاش شوفي صورته وسيم ويبين عليه الطيبة.
أحلام شافت الصورة وقلبها طار من الفرحة وراحت عن أمها حجرتها عقب ما حبت راسها واتصلت حق أحمد
أحمد: هلا عمري,,, شلونش وشأخبار خطيبش(بلهجة فيها شوي من الضحك)
أحلام: يعني لازم تلعب في أعصابي
أحمد: أبي أتأكد انك تحبيني أو لا والحين تأكدت من صدق نيتش.
أحلام بصوت ناعم وخجول: هههههه ذكي نفس ما عرفتك
أحمد: المهم المقابلة بتصير عقب باجر جهزي جم سؤال وكأنش ما تعرفيني
أحلام: حاضر ولا يهمك عمري .... باي
وصكت التلفون بفرحة.
أحمد يوم سمعها تقول له عمري ما يدري ويش صاده حس روحه يطير لو ماي بارد ينصب عليه إحساس أول مرة يحس إبه.
صارت المقابلة و المهر مال أحلام كان 2000 دينار وأحمد مو عاجز عن دفعه.
صارت الملجة و الخطوبة وقاموا يطلعون ويا بعض على كيفهم,,, كان أحمد يروح إلى عند باب بيت أحلام وياخذها ويرجعها إلى بيتهم قدام الناس لأنها خلاص صارت خطيبته وبعد جم اسبوع حجزوا قاعة كبيرة تتسع لناس واجد لأن أحلام من عائلة ثالثة لأن العائلتين اللي عنده من أم و أبو أبوه و اللي من أمه يعني بيت عماته وخالاته يعني كبّر العائلة زيادة,,,, وصار العرس,,, تزوج أحمد من أحلام وعاشوا في شقة صغيرة أول شي على ما تستوي الفيلا مالتهم وبعدين سكنوا في الفيلا الفخمة وأحمد صار يشتغل شغلة محترمة ودخلها عالي وانجبوا أولاد و استانسوا في فيلاتهم ويا بعض

وخلصت يوميات أحمد و أحلام إللي بدأت يوم أحمد بيندعم بسيارة أخو أحلام وانتهت بزواج الاثنين في فيلا محترمة

خلصت القصة

بحاول أألف قصص أكثر عشان تستمتعون بقرائتها
أحمد وأحلام يهدونكم تحياتهم المعطرة وينتظرون ردودكم الحلوة