عدد المساهمات : 139 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 34
موضوع: مهزلة (على نفقة الدولة !!) السبت سبتمبر 04, 2010 9:45 pm
طالعنا جهاز الأمن الوطني بحلقة جديدة من سلسلة الحلقات التي فضحته داخلياً وخارجياً فبعد أن منّت الحكومة على الأستاذ حسن مشيمع في قضية العلاج والتي لم تستفد منها فحاولت تدارك الموقف بإصدار بيانات متناقضة ومغلوطة ها هي اليوم تمن على المواطنين بجزء من حقوقهم والتي هي من أموالهم أموال الشعب .. قرض إسكان .. بعثة دراسية .. مساعدات .. وإلى آخره
أما عن قضية القروض .. فهي تُعطى للمواطن بعد جهدٍ جهيد ومن ثم يُطالب بإرجاعها بالإضافة إلى الفوائد التي تمتد إلى سنوات
والفضيحة الكبرى هي البيوت والقسائم الإسكانية والتي تُعطى للمواطن بعد سنين من الانتظار والمتابعة وخير دليل ما تم عرضه على الشاشة فالبعض يصل عمره إلى الخمسينات وبعضهم في الأربعينات وحصلوا على المنّة الإسكانية قبل أشهر أو سنوات قليلة
وما هو دخل الشقيق والشقيقة والوالد والوالدة والأبناء لكي يتم التطرق لهم وذكر ما حصلوا عليه؟!! أعتقد أن القانون يُحمّل المتهم وحدة المسؤولة ولا تضار والدة بولدها !! وكيف تسمح الدولة لنفسها وهي من المفترض أن تكون الأعلم بالقانون بنشر صور المتهمين قبل أن تثبت إدانتهم في المحاكم الصورية؟؟ ثم أن بعض المعروضة صورهم لم يعرضوا على النيابة بعد !!
ترميم بيت الوالد .. بيت كامل .. بـ400 دينار .. ويمنون بها بعد !!!! ثم أن المسؤولين يجب أن يحاسبوا أنفسهم فمن أين لهم السيارات الفارهة والفلل والشاليهات والملابس والاكسسوارات الفاخرة هم وعوائلهم بالإضافة إلى الماء والكهرباء ووو والتي يدفع فيها المواطن شقاء عمره .. أليس كل هذا من نفقة الدولة ؟!!!
ثم أن من أين تأتي أموال الدولة .. أليس هي حق للشعب .. كل الشعب .. فالنفط ملك لأبناء هذه الأرض والتي تحللت أجساد أجدادهم وتحولت لهذا النفط
ومن ناحية منطقية .. هل يحق لك أن تمن على من مددت له يد العون والمساعدة؟! فكيف إن لم يكن هذا المال من مالك أصلاً!! وهل تنتظر ممن قدمت له مساعدة أن يقف معك حتى وإن كنت على خطأ .. هل من المفترض أن يغلق فمه حتى وإن تماديت في خطأك ذلك أنك ساعدته في يومٍ من الأيام؟!
باعتقادي أن ما تم عرضه هذا اليوم إهانة لكل أفراد الشعب كل أفراد الشعب بلا استثناء .. فكم حز في نفسي ما قرأته وسمعته .. أهكذا وصل بنا الحال .. أن يتم معايرة مواطن بدورة دراسية أو منحة مالية ؟!! وكيف تسمح الدولة لنفسها أن تجعل الأمر طائفي بالتركيز على مسألة المنابر الحسينية وأموال الخمس والتبرعات ورجال الدين؟!!